رحلة المتنبي 17/يناير/2014
بحق كان يوماً جميلاً سعيداً رائعاً
لأول مرة أتنفس عبق الحضارة والثقافة الفواح من شارع المتنبي العريق
ولأول مرة ألتقي بنخلة العراق وبسمتهِ الجميلة الأخت الأديبة الكاتبة السيدة باسمة السعيدي
وأبنها الرائع النقي الأستاذ اسامة البدري
كانت جمعة المتنبي مذهلة بحج المثقفين ورائعة بأنفاس المُتلقين
ما أعجبني وأفرحني هو شعور البعض المزدوج..!
حيث يعيش حالة السعور ويعيش أيضا حالة أيصال ذلك الشعور بما يحمل من رسالة يعتقد بها
هزتني بعض المواقف ..
أبكتني بعض المشاهد ..
جميلٌ أنت يا عراق رغم كل النائبات ..
جميلٌ أنت أيها العراقي رغم كل الضائقات ..
ويعطر
رحلتي ويطوقها بالورد والياسمين الرفيقين العزيزين فكم كانا رائعين ! أعجز وأعجز وأعجز عن وصفهما وهنيئاً لكل من يعرفهما ..تحياتي وأعتزازي
وأمتناني وتقديري ودعواتي لهما بكل الخير والسداد
القلمُ النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
17/يناير/2014