عندما
تعوي ذئاب الهم
في صحراء حزني
أختبئ خلف قضبان الجراح
أرتعش ألما
أرتعد وجعا
يجوبني الحزن
أبحث عن عرين آمن
أنتحب أحلامي
أحتسي غربتي
أفترش روحي
أتوجه نحو
قلبي المفجوع
مصلوبا
في كنسية اليأس
حان المساء
ليتنكّر على عينيّ
ما رأت في النهار
حان المساء
لأمتطي ظهر الإرادة
ويكون الدمع
ألدّ أعداء الوسادة
حان المساء
والذئب لا زال يعوي
رافعا رايته السوداء
حان المساء
لأعقد صفقة الوئام
مع الذئب !
ليس لي خيار آخر
الّا لأقنع نفسي
بصدق وأمن العواء
ليس لي خيار آخر
سوى أن تشتبك اناملي
مع تلك الأظافر
سوى
أن ابتسم لتلك الأنياب
وحان الصباح
مشرقا ببريق المخالب !
حان الصباح
هاطلا بزخات اليأس
حان الصباح
على ما يبدو
فوق ما يبدو المساء
الذئب يصطحب الذئاب
تمطر بيدائي باللعاب
حان الصباح
متصدئا
من صدأ الجراح
* لسان حال العراق !
هل كتب عليك العيش في وادي الذئاب ياوطن الرجال...
ردحذفأين الامان الم يعد هناك مأوى نستشعر فيه الراحة والسكينة سوى مع تلك الكواسر ..غاب فيك الامان وغابت فيك طيور السلام وارقت ليلك تلك الوحوش وشق سكينتها ذلك العواء ..اي كلام واي حروف تصف تلك الصورة التي رسمت باناملك الندية وقلمك الندي سيدي الربيعي فلا يسعني ا ان اقف باجلال لك ولروحك التني حملت هموم وطن عاش وتعايش مكرها مع الذئاب