بكائي .. كبريائي .. دائي ودوائي .. آلامي وآمالي .. سلفي
وأجيالي .. ضعفي وقوتي .. أنسي وغربتي .. راحلتي التي أمتطيها بعيدا ..
وزادي عندما أكون وحيدا .. كم جميل أنت يا بكائي .. ففيك سعادتي وشقائي .
لن اتنازل عنك .. لأنك تشاطرني الحياة .. وتسعفني في الضائقات ..
شاطروني البكاء لطفا .. أو تدعوني أعانق دموعي .. فسيأتي اليوم الذي يتحول فيه هذا العناق الى إنتصار ..
تارة أبكي لمصيبة تخصني .. ويشتد أخرى عندما تعّم .. عندها .. تكون دموعي آلام الأبرياء ..
تعبت
وقتها .. وعندما شعرت بأنه لم يثمر في المقابل .. تألمت .. وتأوهت ..
وإنفجرت الدموع آمالا تبددت .. ومشاعرا سحقت .. لكني أؤمن تماما .. أنها لم
ولن تموت .. وما تعبي إلا بذور غرستها .. لذا تجدوني أجهش بالبكاء وأصرّ
عليه .. لأنه يسقي بذوري التي أبت إلا أن تُسقَ بدموع أبية ..
هذا هو القدر .. ولن أعترض .. .. بل سأقترض .. دموعا ان تطلب الامر لاحقا .
وفي
الختام .. ساقيم دولة بالبكاء .. تروي ضمأ الأبرياء .. وتُشبع جوع الفقراء
.. وتحقق أمال البؤساء .. وتُعز الأتقياء .. وتُذل الأشقياء .
29/ يونيو/2010
القلم النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
وفي الختام ..
ردحذفساقيم دولة بالبكاء ..
تروي ضمأ الأبرياء ..
وتُشبع جوع الفقراء ..
وتحقق أمال البؤساء ..
وتُعز الأتقياء ..
وتُذل الأشقياء
.....
الأستاذ الفاضل
الربيعي ...
ها أنت وقد أعلنت دولتك في البكاء ...!!
فهل تسمح لنا أن نشاطرك جزءا من بكائك المبجل ودموعك الرائعة من أجل تحقيق كل المآرب والأمال والمطامح للأبرياء والفقراء والبؤساء والأرامل والأيتام في وطنٍي!!...لكي نذل معك كل الأشقياء ...!!
فهل يرضيك سيدي وقفتنا معك...!!
رائعة حروفك المبجلة ...!!
يعجز القلم عن الثناء والتقدير لشخصكم الكريم قبل قلمكم الحر الصادق ...!!
دمتم بجمال وعذوبة الكلمة ...