بدموعٍ خافتة
وخطواتٍ متعثرة
أُقتدتُ
نحو غفوتي الأخيرة
وأحلامي الكسيرة
نحو تلك المقصلة الذهبية !
لأتقلد منها
ما تبقى
من مشانق الأمل !
أسترجع ذكرياتي
إكتشفت حينها
بأني صريع الأحلام
وكاني
خُلِقتُ لأحلمَ
لا لشيء آخر
أحلامي تلد أحلاما
ترضع وجودي
وتنمو على تلاشي العمر
لتقوى بإقتدار على أشلائي الهشّة !
أعيش لاجلها وتعيش عليّ !
وتُقهقه حينما أبكي عليها !
أتشبث بها
فتجلدني بسياط اليقضة !
إيهٍ ثم إلف إيه
إعتدتّ على رفقتها
طوال سنيني
لكني أؤمن
بأني مرغما
على فراقها
بأن أفيق
من هذا الرفيق
رغم قساوة
وبُعد الطريق
وداعا
لا أقولها
سأمضي بصمت
وإنكسار
وخيبة
وإنهيار
حازما فراشي
لأغفو
على مقصلة الأحلام !
9/أبريل /2012
القلم النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالاستاذ الفاضل ذو القلم المتألق
الربيـــ أثير ـــعي
أسمح لي بأن أحاكي مقصلتك العاجية بمشنقتي الفقيرة !
*&*&*
..حلمتُ يوماً ..
انني
جناحْ
وكانَ ما بيني
وبين ...
الوطــــــن المباح
مشنقةٌ
تمتدُ من ستارةِ الليلِ
الى
نافذةُ الصباح
وحينما أستيقظتُ
كانت السماءُ صهوةً
وسرجها الرياح..
وكان ما بيني وبين الاهلِ...
صمتٌ عارم
وصرخةٌ تنبيء عن قتيل..
وحينما أستيقظتُ
كانت الفراشات على
نافذتي ...
تنسج لي من كُحلها
كفنـــــــــــــــاً ..
ردحذفأميرة الحروف وسيدتها
باسمة السعيدي
محاكاة رائعة
أيقظت النفوس
بخيالك الخصب
ولا عجب أن
تنحني رقاب الأقلام
لمشنقتك العاجيّة
دمتِ بهذا التألق الخلاّب
تحياتي وإمتناني