لحظة
لا يمكن لي وصفها
عندما
أشعر فجأة
بأني خلقت لأنتظر
بين طيات الوجع
وأُيمم
عينيّ بحلم الوصال
فتجول في ذهني
وتتعشق
كل مفردات الوجود
لتنصهر
في بياض مقلتي
لتُزيد اسودادها !
لكن
يُسعفني التذكّر
بأن نور الحياة
يتمركز
في وسط ذلك السَواد
فيجعلني
كالسنونو
يعشق الصعاب
وللتحدي
يهاجر بحنين
وإن منعوه
أو
أزالوا عشّه
لأن الذكرى
لا تزول
فكيف إن كانت
على الطريق
تتنتظر
وأحيانا تحتضر
لأجل اللقاء
وها هي الحياة
تكره الإستسلام
وسرّ جمالها
هو
الألم
في سبيل
الأمل
لا يمكن لي وصفها
عندما
أشعر فجأة
بأني خلقت لأنتظر
بين طيات الوجع
وأُيمم
عينيّ بحلم الوصال
فتجول في ذهني
وتتعشق
كل مفردات الوجود
لتنصهر
في بياض مقلتي
لتُزيد اسودادها !
لكن
يُسعفني التذكّر
بأن نور الحياة
يتمركز
في وسط ذلك السَواد
فيجعلني
كالسنونو
يعشق الصعاب
وللتحدي
يهاجر بحنين
وإن منعوه
أو
أزالوا عشّه
لأن الذكرى
لا تزول
فكيف إن كانت
على الطريق
تتنتظر
وأحيانا تحتضر
لأجل اللقاء
وها هي الحياة
تكره الإستسلام
وسرّ جمالها
هو
الألم
في سبيل
الأمل
11/ يونيو/2012
القلمُ النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق