الثلاثاء، 6 أغسطس 2013


ذكريات تحت الرماد









البرد قارس 
تتراقص أسنانه 
مع أسناني 
وسط ذلك
الظلام المخيف
قادني إرتجافي
نحو نور بعيد
وجدت عنده
من كان في الحلم
يلملم موقده
ليحتوي صليلي
زال روع إرتجافي
هفتت ألسنة الموقد
بقيت بعض فتاتاته
أحدقتها جيدا
قرأتها بأم عيني
نعم ..
إنها ذكرياتي
كانت تدفئني !
بحثت في الرماد
رجعت حاملا ما تبقى
إستوقفني
مد يده نحوي
ليرجع لي
قداحتي !
لم يعد يحتاجها بعد
فقد أنهت المهمة بكل إتقان !
















القلمُ النَدِيّ
 
مدوّنات أثير فرات الربيعي 



https://www.facebook.com/iam.atheer?fref=ts 





هناك تعليق واحد:

  1. سيدي الكريم هل توافقني أن أقطف قداح الورد الذي أورقّ في واحتكَ الربيعية الغنّاء
    جمالٌ في البوح ..وعبيرٌ خاص في سكاب الحبر ..يسرق منا كل الحواس ..!!
    ونحن نتذوق برد المكان والزمان في قشعريرةٍ بركانية هوجاء تقبع تحت الرماد ..!!
    أصاب الحرف زكامٌ عارم لثقل الوصف وسحر البيان ..!! لكِ من فقيرة الحرف عهدٌ بأن أصونَ هذه
    التميمة الخالدة بترانيم حدقة العين حتى لايغادرها الحرف فاراً مرة أخرى الى ذكريات تحت الرماد ..!
    حفظ الله لنا قلماً أنتَ حاملهُ في جعبتكَ الأسطورية ..صباح الورد وباقات محبة وغاباتٌ من الشكر لشخصكم الجليل أيها الأستاذ الرائع اثير فرات الربيعي ..

    ردحذف