ذكريات تحت الرماد
البرد قارس
تتراقص أسنانه
مع أسناني
وسط ذلك
الظلام المخيف
قادني إرتجافي
نحو نور بعيد
وجدت عنده
من كان في الحلم
يلملم موقده
ليحتوي صليلي
زال روع إرتجافي
هفتت ألسنة الموقد
بقيت بعض فتاتاته
أحدقتها جيدا
قرأتها بأم عيني
نعم ..
إنها ذكرياتي
كانت تدفئني !
بحثت في الرماد
رجعت حاملا ما تبقى
إستوقفني
مد يده نحوي
ليرجع لي
قداحتي !
لم يعد يحتاجها بعد
فقد أنهت المهمة بكل إتقان !
القلمُ النَدِيّ
قادني إرتجافي
نحو نور بعيد
وجدت عنده
من كان في الحلم
يلملم موقده
ليحتوي صليلي
زال روع إرتجافي
هفتت ألسنة الموقد
بقيت بعض فتاتاته
أحدقتها جيدا
قرأتها بأم عيني
نعم ..
إنها ذكرياتي
كانت تدفئني !
بحثت في الرماد
رجعت حاملا ما تبقى
إستوقفني
مد يده نحوي
ليرجع لي
قداحتي !
لم يعد يحتاجها بعد
فقد أنهت المهمة بكل إتقان !
القلمُ النَدِيّ
سيدي الكريم هل توافقني أن أقطف قداح الورد الذي أورقّ في واحتكَ الربيعية الغنّاء
ردحذفجمالٌ في البوح ..وعبيرٌ خاص في سكاب الحبر ..يسرق منا كل الحواس ..!!
ونحن نتذوق برد المكان والزمان في قشعريرةٍ بركانية هوجاء تقبع تحت الرماد ..!!
أصاب الحرف زكامٌ عارم لثقل الوصف وسحر البيان ..!! لكِ من فقيرة الحرف عهدٌ بأن أصونَ هذه
التميمة الخالدة بترانيم حدقة العين حتى لايغادرها الحرف فاراً مرة أخرى الى ذكريات تحت الرماد ..!
حفظ الله لنا قلماً أنتَ حاملهُ في جعبتكَ الأسطورية ..صباح الورد وباقات محبة وغاباتٌ من الشكر لشخصكم الجليل أيها الأستاذ الرائع اثير فرات الربيعي ..