مع إشراقة صباحٍ نيسانيّ
يحمل في طيّاته عبق الربيع
ويدغدغ أحاسيسي بذكريات أحبها
واضعا نصب عيني صور الأحبة
فأفزع لإحتضانهم
ناسيا وجعي
الذي شاطرني
لوعة الإشتياق
فيعترضني
سرير المرض
فتبا له
ولهذا الإعتراض
هاهي الأقدار
تارة مع ما نريد
وأخرى ضدّ ذلك
وعلى كلّ حال
تبقى الأحبة
على عرش ِ قلبي
آمرةٌ ناهيةٌ
ولهفي عليها
وعلى رؤيتها
ومسامرتها
وها هو القلب
يتوجع لفراقكم
فلا تتأخروا
وإرحموا عزيز قومٍ
أذعره الشوق
29/أكتوبر /2011
القلم النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق