زخُّ الزلال
وأنا
في قيظ الجنوب
منتظرا
ما يجيئني من الشمال
طيور
أو غيوم
أو خيال
لأنتشي
وأنا في ساعة الغروب
وأنا أقلّمَ
تلك الحروف العَروب
التي أنعشت
القحط بالجمال
وأخذت تعزف
على قيثارة الوصال
لتعود .. وتجود
على الهجر والحرمان
بفوح المنال
فتلاقيا من جديد
رعد عتيد
وقيظ شديد
وصار الشمال
في قبضة الجنوب
وصار الجنوب
يزخّ الزلال
القلم النَدِيّ
لله در القلم النَدِيّ
ردحذفرونق وجمال إبداع وإثارة إعجاز وبيان
كم سُعدتُ بما قرأتُ مِن جميل ما نظمتَ وحبّرتَ
مساء الورد الجنوبي ..
ردحذفرائع ما نشرت استاذنا الكبير أثير الربيعي ..
...أذهلنا سمو أختيارك لحروفك الجميل ..!
تحمل خاطرتك بين أسطرها جمال المكنون ..والروعة والبلاغة وحسن الاختيار ..
لقد أنسجت حروفكَ بخيوط من الذهب ...وتمكنت من الأبحار بنا في سفينتك ونحن قادمون معكَ من الشمال الى الجنوب ..
لنستريح بين أوتار قيثارتك البابلية الرائعة ..
دمت ودام حبر قلمك وهو يزخ الزلال بكل أنسيابية وعذوبة ...
راقت لنا لوحتك الرائعة ..!!
تحياتي وتقديري