حان الأوان
ليؤذّن قلمي
فيجمع بقية الأقلام
في محراب الكلام
ليؤمها نحو السماء
قلم الرجاء
فتنزف جماعة
ما بدا لها
وأي نزف
يوازي جرح الغياب
ولوعة المصاب
فالكون يمسي أسودا
ويصبح على بياض الأمل
ليعوم في أذهاننا
يقضة ومناما
ذلك الموعد المرتقب
فيا ليته قرُب
وإن كان بغتة !
12/ يونيو /2012
12/ يونيو /2012
القلم النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق