يا مَوطناً تغفو بدون وسادةِ
وعلى نعيبِ شؤومِنا إذ تُذعَرُ
تصحو بلا شمسِ تنيرُ ظلامنا
راموا بها أعداؤنا أن تُستَرُ
يا موطنا ما زلتَ تبحثُ في غيا
هبِ جُبَِكَ عن فتيةٍ لم يُقهَروا ؟
وتَشُمُّ ريحاً مثلما يعقوب إذ
فتياننا من عِطرِ يوسفَ عُطِّروا !
8/أبريل /2013
القلمُ النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق