أخي
وشريكي في المحنة ... لا تسمح لنفسك أن تكون شريكاً في نهب ثروات العراق
وقتل شعبه المضطهد وهذا يكون عندما تساند الظالمين السارقين القاتلين
اللذين عاثوا فساداً في العراق والعراقيين ،أو عندما تسكت عنهم ، أو عندما
تفسح أمامهم المجال ليتسلطوا على رقابنا مرةً أخرى ... وإياك إياك أن تنخدع
مرة أخرى بالاصطفاف الطائفي والمنطق المذهبي الذي صار وبالاً على العراق
والعراقيين والذي تنكّر منه الجميع واليوم باتت رائحته
تعود من جديد . لا تنسى ما حصل من مشاهد ترتعد لها الأرض والسماء بسبب
الطائفية المقيتة وأنت تعلم جيدا بأن المتشدقين بها هم ابعد ما يكونوا عن
أدبيات طوائفهم وسلوكياتها .. لذا علينا جميعاً أن لا نفكر بالأنتحار ...
إنتحار وطنٍ برمته ! فتعالوا جميعاً لنحيي الإرادة وننشر الوعي لا سيما
السياسي منه ونكشف المفدسين ونشير إلى الوطنيين الصالحين ولنجعلها ثورة
العراق التوعوية التغيرية البيضاء .. وما أحلى أن نصطف جميعاً ثائرين موشحين
ببياض النفوس والعقول راسمين حاضراً ومستقبلاً زاهياً
19/أبريل/2014
القلمُ النَدِيّ
أثير فرات الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق